طريقة إيقاف السيارة المشتبه فيها في إطلاق أعيرة نارية يثير التساؤلات.

 

أكد شهود عيان للجريدة من مدينة الداخلة أن عناصر من الدرك الملكي قاموا مساء يوم الثلاثاء،بولوج إحدى المقاهي بالمدينة طالبين من روادها لمن تعود ملكية إحدى السيارات التي كانت متوقفة بجانب المقهى و التي تحمل لوحة للإمارات العربية (دبي)،لكن رواد المقهى لم يفصح أي أحد منهم عن ملكيته للسيارة، مما دفع رجال الدرك الذين كانوا معززين برجال من الأمن إلى نقل السيارة المحجز ، وحسب ذات المصدر فإن السيارة ربما يكون مشتبه في كونها كانت وراء إطلاق أعيرة نارية خلال اليومين الماضيين، من أجل تخويف وسلب صاحب سيارة كان على متنها حوالي وطنيين ونصف من الرخويات ( الأخطبوط)،هذا الحادث الذي خلف الكثير من التساؤلات عند الكثير من المهنيين و كذلك  المواطنين،و قد عبر المصدر بأن العملية التي قامت بها عناصر الدرك الملكي التي  كانت معززة برجال الأمن، بعيدة كل البعد عن الإحترافية التي كان بإمكانهم إيقاف المشتبه فيه و سيارته،و قد علق المصدر بان عملية ولوج المقهى و الأسئلة عن صاحب السيارة المشبوهة ما هو إلا جزء من منح فرصة للمتهم بالفرار.

هذا فقد خلف الحادث المزيد من الشكوك عند الكثيرين من ساكنة مدينة الداخلة و خصوصا المهنيين في قطاع الصيد الذين أصبحوا مهددين في أرزاقهم.  

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة