محمد حسن عبد الوهاب الى المخيمات فماذا بعد؟

حصلت الجريدة على معلومات جد مؤكدة تفيد أن “علبة الناحية الثانية” كما تسميها جبهة البوليساريو قد توجه صباح يوم في إتجاه المخيمات اللأجئين الصحراويين بتندوف، وحسب ذات المعلومات فإن عودة محمد حسنة عبد الوهاب جاءت نتيجة مفاوضات بين مكون قبلي ينتمي إليه هذا الأخير و جزء كبير من قيادة البوليساريو الذي ربما أسقطت عنه صك إتهام قيادة البوليساريو ، حسب ذات المصدر الذي أضاف أن محمد حسنة عبد الوهاب المكلف بتدبير جزء من المساعدات الإنسانية قد  إتهمته قيادة جبهة البوليساريو في وقت سابق بإستحواذه على أموال و وثائق سرية و سلاح ثم سيارة عسكرية، الشيء الذي عجل بعودته إلى مخيمات اللأجئين الصحراويين بتندوف و التي سيصلها في غضون يوم و نصف،كما أكد مصادر الجريدة على أنه إنطلاق مساء يوم الخميس من مدينة أزويرات الموريتانية في إتجاه (الرابوني) كما ذكرت ذات المصادر أن هذا الأخير الذي تعد له أسرته و عشيرته ثم قبيلته إستقباﻻ شعبيا بعد الضجة التي صاحبت إختفائه،كل هذا تم من أجل أن لا  يغادر محمد حسنة عبد الوهاب المخيمات بصفة نهائية و الأراضي الموريتانية في إتجاه المغرب كما رجحت مصادرنا.
كما أن قيادة البوليساريو التي قال عنها محمد حسن عبد الوهاب أن القيادة لا تعترف بالخسارة، ربما عجلت بهذا الصلح قبل أن تنصاف فضائح أخرى إلى سجلها الحافل والفضائح و التي كانت بين “دفتي” العلبة التي ربما كانت تنوي العودة إلى المغرب أو جهة أخرى،على إعتبار المساعدات الإنسانية تشكل عصب الصراع الحقيقي على المصالح داخل قيادة البوليساريو.
و بعد الإرتباك خلفه محمد حسن عبد الوهاب بين صفوف قيادة البوليساريو، فإنها حسب ذات المصدر حاولت إخماد هذه الشرارة إلى حين  .في إنتظار تناسي و حبك حيلة ضد هذا الأخير.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة