و يستمر هدر المال العام بجماعة إمليلي (الداخلة).

تعد جماعة إمليلي من بين الجماعات التابعة لجهة الداخلة وادي الذهب،التي تحضا بمداخل جد مهمة والتي تقدر سنويا بالملايين،إلا أن هذا الرصيد الذي تحصل عليه هذه الجماعة عن طريق الرسم البحري، لا يعرف طريقه نحو تنمية مستدامة تخدم سكان الجماعة الذين هم أصلا لا علاقة لهم بالنفوذ الترابي للجماعة،مما فتح شهية القائمين على شأن هذه الجماعة على تشييد مباني لا طائلة من ورائها سوى هدر المال العام،و عن عملية البناء الذي تم على مستوى نفوذ الجماعة إتصلت الجريدة برئيس الجماعة لمعرفة الغاية من هذه المباني و المبلغ المالي الذي تم رصده للبنايتين بالرغم أنه لا يوجد للسكان على تراب الجماعة من أجل إستثمار هذه البنايات،إلا أن الرئيس أكد للجريدة أنه لا يعرف المبلغ المرصود لهذه البنايات،أما الغاية منهما فإن الرئيس لم يجد ما يقوله خلال الاتصال الهاتفي به، الشيء الذي يؤكد هدر المال العام في بناء مباني ستضل مغلقة و ستنحتها صروف الدهر،الشيء الذي يتطلب فتح تحقيق في مثل هذا النوع من البنايات التي يتم بنائها في مكان لا سكان به،وقد طالب بعض المهتمين بالشأن المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب من المجلس الأعلى للحسابات بضرورة تحمل مسؤوليته بخصوص هذا النوع من تبديد المال العام دون نفع.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة