أزيح الستار عن تكوين مجالس الجهات الثلاثة، فماذا بعد ؟

انتهت التكهنات و حرب الإشاعات رغم التحالف الذي وقعه كل من حزب الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي ثم العادلة و التنمية بالنسبة لتشكيل مجلس جهة وادي الذهب حيث نال مرشح حزب الاستقلال 18 صوت (الخطاط ينجا) مقابل 15 صوتا لفائدة مرشحة الأصالة و المعاصرة هذه العملية التي تمت بمقر جهة وادي الذهب رغم الإجراءات التي تم اتخاذها في أول الأمر في حق رجال الإعلام من منعهم من طرف بعض رجال السلطة و كان تدخل والي الجهة حاسم و كذلك رئيس المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بالداخلة الذي أغضبه كلام الوالي كما يبدوا و لم يحضر للجلسة هكذا فقد تمت عملية التصويت بحضور كافة أعضاء المجلس المنتخب 33 رغم بعض الكلام الناي الذي حدث بين وكيلة لائحة الجرار و احد أعضاء التحالف الثلاثي و من داخل القاعة كذلك سمعت حناجر المساندين لوكيل لائحة الاستقلال من الشارع العام حين تم رفع الأيادي للتصويت على هذا الأخير فقبل الإعلان عن النتيجة سمعت هذه الأصوات والزغاريد كما لاحظنا احد أعضاء الاتحاد الاشتراكي يجلس إلى جانب وكيلة لائحة الجرار في مفاوضات كانت يبدو قبل التصويت لكن بعد رفع الأيادي من أجل التأكد من عملية التصويت العلني تغيرت الأمور بخصوص ما كانت قد رسمته وكيلة لائحة الجرار. فبعد انتهاء التصويت على رئيس الجهة اسحب الفريق الداعم لوكيلة لائحة الجرار .

من جهة أخرى تم انتخاب حمدي إبراهيم ولد الرشيد(الاستقلال)، رئيساً لجهة العيون الساقية الحمراء الذي حصل على 21 صوتاً ضد منافسه على الرئاسة محمد الرزمة(الأحرار) الذي حصل على 15 صوتا في ما تغيب 3 أعضاء عن جلسة تشكيل مكتب الجهة. أما بالنسبة لجهة واد نون فقد تم انتخاب السيد عبد الرحيم بوعيدة عن حزب الأحرار ب 20 صوتا ضد منافسه على الرئاسة عبد الوهاب بلفقيه الذي حصل على 19 صوتاً عن حزب الاتحاد الاشتراكي. هذا انتهت الأمور فماذا سيعد هؤلاء الرؤساء لساكنة هذه الجهات من برامج و بالخصوص شبح البطالة أن دار لقمان ستبقى على حالها. 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة