الذباب الإلكتروني يتحرك ومدونون بالمخيمات يكشفون الحقيقة

حاولت قيادة البوليساريو، عن طريق ذبابه الإلكتروني، تسريب مجموعة من التدوينات عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لعلها تساهم في إمتصاص غضب سكان المخيمات، إلا أن الكثير من رواد العالم الأزرق بالمخيمات تحركوا من أجل نفي ما يتم تسريبه، من مغالطات تفيد بأن هناك اتصالات مع أسر الضحايا والاعتذار لهم عما حصل، معتبرين أن التدوينات لا تشفي غليل الصحراويين، ولا يعتد بها نظرا لما تعرض له أبناء المخيمات من قتل وتنكيل، كما شجب مدونون مثل هذا النوع من الصفحات التي تحاول تلميع صورة الحيش الجزائري، مؤكدين أن الأمر إذا كان يعد بالغ الأهمية عند النظام الجزائري كان عليه أن يعلن ما يروج له عبر وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية.
كما وصفت تسجيلات صوتية، بأن ما يتم الآن من إشاعات هو من أجل طمس معالم الجريمة و محاولة تكميم الأفواه.
كما تساءل الكثيرون من سكان المخيمات عن دور ما يسمى بالحقوقيين بالمنطقة بدءا من مينتو حيدار، إلى أدجيمي الغالية، مرورا بأحميماد الناصيري صاحب صوت “الوطن” وصولا إلى كوديسا، و دورهم وتشدقهم بحقوق الإنسان، مع العلم أن حقوق الإنسان شمولية، وليست جزئية، كما كشفت الصوتيات المسربة بأن هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان فإنهظ يدافعون عن بعض الصحراويين وليس جميع الصحراويين.
الأمر الذي أعتبر سياسة الكيل بمكيالين كما هو الشأن بالنسبة للذين يتشدقون باسم حقوق الإنسان بالمخيمات لم يظهر لهم أثر إلى حد الساعة.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة