عزاء بالمخيم وجثث الضحايا لم تسلم لدويها وتظاهرة غدا السبت
قال مصدر جد مطلع من المخيمات، أن أسر الضحيتين، اللذين تم قتلهما من كرف الجيش الجزائري يوم الأربعاء، أقاموا خيام للعزاء بكل من الرابون ومخيم ولاية الداخلة، كما دعت مجموعة من سكان المخيمات جميع سكان المخيمات إلى التظاهر يوم غد السبت بولاية الداخلة وباقي المخيمات بلحمادة احتجاجا على الجريمة التي إرتكبها الجيش الجزائري في حق صحراويين.
كما نصح بعض الذين يدعون سكان المخيمات إلى الوقفة الإحتجاجية، يوم غد السبت بأن يتركوا رسالة لمفوضية غوث اللاجئين، كما طالب من المحتجين بأن يستمروا في الإحتجاج من أجل أن يصل صوت سكان المخيمات إلى العالم، كما طالب كذلك بضرورة أن تكون وقفة إحتجاجية قرب المقر الذي ستندم فيه قيادة البوليساريو مؤتمر العمال كما حث المحتجين بضرورة مطالبة المؤتمرين بمقاطعة المؤتمر وخصوص الأشخاص المشاركين فيه و الذين يمكن التأثير عليهم، على إعتبار أن المؤتمر سينظم بمخيم الداخلة، واعتبر هذا الإجراء بأنه يعد وسيلة ضغط على القيادة، التي حاولت طمس جريمة الداخلة بالقوة، كما أسقطت الأحداث من بيانها الذي قال بضرورة التحلي باليقظة لمواجهة السياسة المغربية.
هذا في الوقت الذي كان من المفروض أن تطالب القيادة بتحقيق في الجريمة، كما رفضت تسليم الجثث لذويهم، مكتفية بحشد قواتها القمعية بمخيم الداخلة و الرابوني تحسبا لمطالبة سكان المخيمات بالجثث أو بفتح تحقيق لمحاسبة الجناة.
كما تقوم ادقيادة الرابوني بتحريض أبواقها على اعتبار من يحاول اثارة تلك الجريمة التي راح ضحيتها صحراويين اثنين ماهو الا سياسة مغربية ينبغي التصدي لها.
بيان القيادة تزامن مع دعوات أقارب الضحايا إلى التظاهر يوم غد السبت كما لم تتمكنا مصادرنا من تحديد مكان الوقفة، إلا أن المؤكد انها في الداخلة أو الرابوني تنديدا بمواصلة القتل الوحشي و الترهيب و مطالبة بضرورة اجراء تحقيق و تسلم الجثث .
