شريط يظهر وحشية الجيش الجزائري في حق الصحراويين + فيديو

.

تظهر صحراوييات في مواجهة مع بعض عناصر الجيش الجزائري، عن طريق توجيه الدعوة لهم بقولهن “دعيناكم لمولانا” اي ندعوكم لله.
كما تظهر في الشريط سيارة الجيش الجزائري التي نفذ عناصرها عملية القتل، و التي تم حجزها من طرف صحراويين الذين سلموها لقوات القمع الصحراوية.
كما ظهر في الشريط النسرب عناصر الجيش الجزائري بزيهم الرسمي وبلهجتهم وهم راجلون بعد ما تم الإستلاء على سيارتهم، مما يؤكد أن الجريمة أرتكبت داخل المخيمات وليس في مكان ممنوع حسب الشريط.

وأهم شيء كذلك وثقه المقاطع الذي تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي، بمخيمات الرابوني، هو رد ضابط جزائري الذي كان يريد إطلاق النار عليهم، على أخ الضحية الذي قال له هل تريدنا أن نذهب إلى المغرب؟ فكان رد عليه الضابط إذهبوا.
هذا الكلام الذي وصفه معارض لقيادة البوليساريو وأحد ضحاياها “محمود زيدان” بقوله : ليس في رد الضابط المعروف أصلا، فأغلب الجزائرين يفضلون بعد الصحراويبن عن قربهم، بل في سؤال شقيق الضحية الذي يعتبر بقائه على أراض الجزائر فقط نكاية في المغرب ليس إلا !
كما تساءل محمود زيدان قائلا: بأن هناك تحول حقيقي و خطير في المفهوم الجمعي داخل المخيم لجوهر الوجود و التواجد فوق التراب الجزائري.