إعتقالات وإحتجاجات بالخيمات وحضور أمن الجزائر رفقة إبراهيم غالي

أقدمت قوات القمع التابعة لجبهة البوليساريو بمخيمات الصحراويين بقمع عشرات الصحراويين الذين  خروجوا من أجل الإحتجاج على الجيش الجزائري الذي قام بقتل مواطن بدائرة العركوب، كما قامت ذات القوة الأمنية بإعتقال ثلاثة أشخاص مصادر الموقع تعرفت على هوية أحدهم يسمى ولد أمطل من قبيلة سلام، بينما الإثنين الآخرين لم يتم التعرف على هويتهم ،كما أكد أن الصحراوي الذي تمت تصفيته من طرف الجيش الجزائري ينتمي لقبيلة أيت لحسن وله رابطة بكل من أولاد أدليم ولعروصيين، كما لاتزال الإحتجاجات مستمر بالمخيم.
والقوات القمعية النابعة للجبهة مستمرة في التنكيل بالنساء والشباب المحتج، كما تم إطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس المحتجين.

مصادر الموقع أفادت بأن مدير الأمن الجزائري بتيندوف متواجد بمخيم ولاية الداخلة، رفقة إبراهيم غالي.

وللإشارة فإن الجربمة المروعة التي أقدم عليها الجيش الجزائري، التي ذهب ضحيتها سيد احمد غلام بلالي، كما تم نقل تسع حالات إلى المستشفى الجهوي ثلاثة منهم في حالة حرجة، رفض ذويهم نقلهم إلى  المستشفى بتندوف خوفا من إعتقالهم من طرف السلطات الجزائرية، كما أن الحادث قويل بصمت مريب من كرف قيادة الجبهة، الامر الذي دفع العشرات من شباب الصحراوي بولاية الداخلة بمحاصرة ما يسمى بمقر الدرك احتجاجًا على استهداف الجيش الجزائري صباح اليوم لمنقبين صحراويين داخل الأحزمة الترابية التي هي ضمن مجال الإدارة الصحراوية، حسب وصف أحد المدونين الصحراويين، ولا يزال الغضب يتصاعد وسط شعور عارم بالخذلان، بعدما عجزت قوات الدرك عن حماية المدنين، وتركتهم عرضة للرصاص الجزائري.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة