هل طلب المبعوث الأممي من قيادة البوليساريو نزع سلاحها؟
قال أحد قيادي جبهة البوليساريو، بأن الإجتماع الذي عقده المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء، مع قيادات الجبهة، بمخيمات لحمادة خلال وصوله مساء أمس الجمعة، قادما إليها من موريتانيا عبر العيون الاي توقف بها، بأنه لا جولات مفاوضات، ولا سلام مع المغرب إلا بعد أن تنزع جبهة البوليساريو سلاحها، وحسب ذات المصدر فإن هذا الأمر يعد إشارة قوية إلى من يسبح في فلك هذا الكيان الوهمي.
وأكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة، المكلف بالتنسيق مع بعثة المينورسو سيدي محمد عمار، عشية زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للمخيمات أن خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الإتحاد الإفريقي التي تتأسس على تنظيم إستفتاء تقرير المصير والتي قبلها طرفا النزاع جبهة البوليساريو ودولة المغرب هي الحل الأمثل والواقعي والذي تم الاتفاق عليه.
هذا التصريح الذي أعتبر بأنه خارج عن السياق لأن الإتحاد الإفريقي ليس معني بقضية الصحراء، بإعتبار الملف بيد الأمم المتحدة وليس المنظمة كما تدعي قيادة الجبهة حسب مهتمون بقضية الصحراء.
