إحتجاجات الشرطة والتعليم متواصل بالمخيمات
تعيش مخيمات الصحراويين، على وقع غليان، داخل قطاعات تعتبرها قيادة البوليساريو عصب حياتها بدأ من أفراد ما يسمى بالشرطة، الذين إحتجوا داخل مقراتهم، للمطالبة بصرف رواتبهم، مما جعل أسرهم تلتحق بهم من أحل رفع الظلم عن أبنائهم الذين أصبحوا بمثابة عبيد لدى القيادة، التي حرمتهم من مستحقاتهم.
كما نظم سكان المخيمات تظاهرة طالبوا من خلالها إطلاق سراح صحراوي المسن “أفضيلي” تم إختطافه من طرف تجار للمخدرات والذي قضى أزيد من أربعة أشهر محتجز ليعود إلى أسرته، بعد ذلك أعلنت مجموعة من العاملين في مجال التربية والتعليم والتكوين المهني مقاطعتها الدخول المدرسي للفصل الثالث، وذلك احتجاجًا على الغياب المتعمد للجهات المعنية في توفير حقوق العمال، وبالخصوص عدم صرف مستحقاتهم المالية.
وللاشارة فإن ما يحدث داخل المخيمات يعكس قمة التهميش للصحراويين،بالإضافة إلى الإنفلات الأمني الذي أصبح يلازم المخيم، ناهيك عن حرية التنقل والتضييق على هذا الحق،

كما دعا رجال التعليم كل سكان المخيمات إلى الإصطفاف خلفهم للمشاركة في هذه المقاطعة كخطوة أولى نحو المطالبة بالعدالة والمساواة، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع أصبح غير مقبول، الأمر الذي سيجعلهم يصعدون من أجل حقوقهم المشروعة.