سقوط شبكة تهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروق تقع في يد الأمن الإسباني

تم  توقيف 12 شخصًا، من بينهم خمسة وُضعوا رهن الإعتقال الإحتياطي، بأمر من محكمة الجزيرة الخضراء، إضافة إلى إسترجاع ستة قوارب مسروقة كانت تُستخدم في عمليات تهريب. المهاجرين، من طرف  عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية،  خلال تفكيكها لشبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة من سبتة المحتلة إلى الجزيرة الخضراء باستخدامها قوارب ترفيهية مسروقة.
وأكدت تقارير إعلامية إسبانية، أن التحقيقات إنطلقت في يوليوز من السنة الماضية، بعد وصول قارِب ترفيهي إلى شاطئ “خيتاريس” الجزيرة الخضراء، وعلى متنه قاصران مغربيان، ليتبين بعد ذلك، أن القارب سُرق من ميناء ترفيهي بالمنطقة، مما جعل الشرطة تفتح تحقيق في النازلة، لتكتشف أن الأمر يتكرر في سرقة القوارب من موانئ جنوب إسبانيا، قبل استخدامها لنقل مهاجرين من سبتة إلى البر الإسباني، ثم يتم التخلي عنها فيما بعد.
وكانت الشبكة المفككة تعتمد على عاملين في أندية بحرية لتحديد القوارب المناسبة للسرقة، لتجنب الرقابة الأمنية، لتُنقل الزوارق إلى مدينة سبتة، حيث يتم تحميل المهاجرين المغاربة، قبل تهريبهم إلى السواحل الإسبانية.

التحقيقات كشفت  بأن الشبكة استخدمت قاصرين مغاربة كقادة للقوارب، مستغلةً ضعف المسؤولية القانونية بحقهم في حالة توقيفهم، بينما تمت هذه الرحلات في ظروف بالغة الخطورة، حيث كانت القوارب تُحمَّل بأعداد كبيرة، دون توفير تدابير السلامة، التي  تعرض حياة المهاجرين للخطر.