إنضمام التوغو إلى تحالف دول الساحل مسألة وقت
وكالات

شكل إهتمام التوغو بتحالف دول الساحل نقاشاً مهما بشأن المستقبل الجيوسياسي لدول غرب إفريقيا، الأمر الذي دفع مجموعة “إيكواس” إقناع مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، بالعودة إلى المجموعة.
إلا أن التوغو الاي ترى تقاربها مع مالي، والنيجر، وبوركينافاسو، جد أساسي بالنسبة لها، وهي دول ثلاثة كانت قد تخلت عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لإنشاء كونفدرالية الساحل.
ومما سيزيد من متاعب ما تبقى من مجموعة “إيكواس” هو عندما ستنضم التوغو إلى تحالف دول الساحل، وهو القرار الذي يرى من خلاله وزير خارجية التوغو بأنه إستراتيجي من شأنه أن يعزز التعاون الإقليمي حسب تعبيره.
وبما أن الدول الثلاث ليست لها منافذ بحرية، فإن انضمام التوغو المحتمل قد يمنحها فرصة على المحيط الأطلسي، ويكسر الحصار المفروض عليها، بحسب تصريح سابق للوزير روبرت دوسي.