إسرائيلي: حماس مدرسة في التفاوض و إسرائيل تواجه صعوبات على الساحة الدولية

إنشغلت، صباح اليوم الجمعة الصحف الإسرائيلية برد حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي على مقترح صفقة الأسرى، وتناولته بأخبار من مصادر إسرائيلية أو من تسريبات، في حين تحدث بعضها عن إحتمالات تطبيق الصفقة في ظل رد المقاومة الذي قدمته قبل يومين.
ونشرت صحيفة معاريف مضمون مقابلة الرئيس السابق لقسم المعتقلين والمفقودين، المقدم آفي كالو، على إحدى أكثر الإذاعات إستماعا صباح اليوم الجمعة، والتي علق فيها بشكل لافت على موقف حماس ورئيسها في غزة يحيى السنوار.
الذي يفرك يديه بكل سرور في مواجهة الصعوبات التي تواجهها إسرائيل على الساحة الدولية، وغيرها من العناصر، يدفعه إلى الموقف الصارخ للغاية الذي يتخذه حاليا برفضه في هذه العملية.
وأضاف قائلا : هكذا تجعلنا حماس مدرسة في التفاوض على الصفقة، مشيرا إلى أن السنوار حتى مع وجود 10 مختطفين يمكنه الصمود.
وفي حين وصف مفاوضي إسرائيل بأنهم ماعز اعتادوا أن يتم إعدادهم بلغة المفاوضات وذلك في إشارة لتقليص رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لصلاحياتهم التفاوضية، فقد تحدث عن الصعوبة التي تواجهها إسرائيل بخصوص مطالب حماس التي قدمتها في ردها الأخير، مشيرا بالتحديد إلى رفضها أن تتمتع إسرائيل بحق النقض على الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، ومطالبتها بإشراك روسيا والصين وتركيا كضامنين للإتفاق .
وعندما سئل إلى أي مدى يمكن للولايات المتحدة أن تؤثر، أجاب: إنه تحدٍ صعب للغاية بالنسبة للدول الغربية، وبالتأكيد بالنسبة لقوة مثل الولايات المتحدة، حتى مع كل القوة التي يمتلكها الأميركيون، في النهاية من الصعب أن يتدخلوا.
وأضاف أن واشنطن سبق أن أجرت حوارات مع طالبان الأفغانية والملشيات في العراق، وهذا ليس جديدا عليهم، واعتبر أن على الأميركيين أن ينظروا إلى ما هو أبعد من الميدان المشترك الذي يضم حماس وقطر والولايات المتحدة ومصر، بل يتعين عليهم أيضا أن يضيفوا إلى الميدان لاعبين إضافيين على الجبهة الدولية، وربما على المستوى الأمني.

المصدر موقع رأي اليوم

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة