عملية شد الحبل ببلدية طانطان سارية المفعول و إقالة كاتب المجلس تنتظر الحسم.

في خطوة غير مسبوقة حاول رئيس المجلس البلدي لمدينة طانطان الإلتفاف على القانون للمرة الثانية حسب ما أكده العديد من أعضاء المجلس البلدي للجريدة ،كون رئيس المجلس قد رفض الإذعان لطلبهم و المتمثل في عقد دورة إستثنائية من أجل مناقشة و تعديل المادة 47 التي تتعلق بالأسئلة الموجهة للرئيس خلال كل دورة من طرف الأعضاء هذا التعديل حسب هؤلاء يراد منه (أن تشمل كافة الأعضاء،دون أن تبقى بين الرئيس و واضع السؤال) لكن هذا الطلب لم يلبى لتفاجئ الجميع بدورة عادية،لكن حمى المطالبة عند هؤلاء الأعضاء الذين يشكلون المعارضة داخل المجلس إنتقلت إلى حشد أغلبية مطلقة من أجل عقد دورة إستثنائية من أجل إقالة كاتب المجلس حسب نفس المصادر التي أكدت أنها طلبت عقد دورة إستثنائية من خلال طلبت  تقدم به هؤلاء منذ 17/05/2017 و مع ذلك لم يستجيب الرئيس لطلب الأغلبية المطلقة الذي إستوفى الآجال القانونية (15 يوم)، و حسب معلومات موثوقة حصلت عليها الجريدة تؤكد أن كاتب المجلس هو محطة نقاش بين بعض الأعضاء و رئيس المجلس من أجل تغييره.  

 و في السياق ذاته فقد حاول رئيس المجلس البلدي الركوب على هذا المطلب وذلك عن طريق إقامة مأذية عشاء ليلة قبل إنتهاء الآجال القانوني لطلب (الأغلبية المطلقة) من أجل ثني بعض الأعضاء عن قرارهم، و في ظل كل هذا أكدت مصادر أخرى للجريدة أن حزب العدالة و التنمية الذي يشكل أغلبية داخل المجلس يعيش حاليا على صفيح ساخن حسب نفس المصادر التي نقلت للجريدة أن فريق العدالة منقسم إلى ثلاثة :  فريق له أقناعة خاصة بخصوص طريق تسيير المجلس و هؤلاء عضويتهم (معلقة) على مستوى فرع الحزب و بالتالي محطة شك و لا يستبعد التشطيب عليهم من داخل الحزب أما مجموعة الثانية لها تجربة في مجال الشأن المحلي و تعرف من أي تأكل الكتف.مجموعة أخرى لها قبلية. و في هذا السياق قامت الجريدة بمعاودة مقر المجلس البلدي من أجل معرفة رأيه في هذه النازلة لكن دون جدوى رغم الإنتظار الذي دام حوالي 3 ساعات و الإتصال به عبر هاتفه الخاص لكن لم نفلح في الحصول على رده رغم أننا أشعرناه عبر رسالة النصية .  

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة