مجالس العمالات والأقاليم تلتئم بالعيون

شارك كل من رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ونائب الرئيس، ثم رئيس مجلس عمالة سلا ورئيس المجلس الإقليمي للعيون، في انطلاق اللقاءات الجهوية المنظمة من قبل الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات حول موضوع ” تنمية المداخيل الذاتية للجماعات الترابية والصفقات العمومية بين الإصلاحات وإكراهات الممارسة” وذلك يوم أمس الجمعة، بمدينة العيون. والغاية كانت من هذا اللقاء هو مواكبة مجالس الجماعات في تحسين آليات الحكامة الترابية وتجويد الخدمات العمومية المحلية وتعزيز التواصل مع المدبرين الترابيين وتبادل الخبرات في مجال تدبير المالية المحلية.
وقد عرف هذا اللقاء، حضور عامل إقليم السمارة نيابة عن والي جهة العيون الساقية الحمراء، وعامل إقليم العيون، بالإضافة إلى العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية، ورئيسات ورؤساء مجالس الجماعات التابعة للجهات الجنوبية الثلاث، كما تميز هذا إلقاء بكلمة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تطرق فيها للمراحل التي قطعتها بلادنا في مجال تطوير التدبير اللامركزي وتكريس مبادئ الديمقراطية المحلية تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وعرج على ضرورة توفر الجماعات الترابية على الإمكانات المالية والموارد الضرورية لممارسة الاختصاصات الموكولة لها لتمكينها من تنزيل برامجها في مجال التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الى جانب الدولة. ولم تفته الفرصة للإشادة بدينامية التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة على مختلف الأصعدة بفضل الرعاية الملكية والتنويه بالنهضة التنموية التي تعرفها مدينة العيون في كافة المجالات بفعل المجهودات المبذولة من قبل السلطات الحكومية والسلطات المنتخبة وكافة مكونات الساكنة المحلية.
وقد تضمن برنامج اللقاء تقديم عرض أول حول مسألة تنمية المداخيل للجماعات الترابية ثم عرض ثاني حول الصفقات العمومية: المستجدات وإكراهات التنمية.
وعلى هامش هذا اللقاء عقد السيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية برفقة السيد نور الدين الأزرق نائب الرئيس لقاءا مع السيد محمد سالم باهيا: رئيس لجنة الانتقال الطاقي بالجمعية، رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية، والسيد احمد خيار: رئيس لجنة الصحة بالجمعية، رئيس المجلس الإقليمي لبوجدور، والسيد محمد سالم البيهي: رئيس المجلس الإقليمي للسمارة تم خلاله تدارس عدد من الملفات التي تهم الإشكالات التي تصادف المجالس عند ممارسة الاختصاصات المخولة لها حيث تم التذكير بالمجهودات التي تقوم بها الجمعية لدى مختلف الجهات الحكومية المعنية للبحث عن سبل تجاوزها.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة