مقتل صحراوي يدفع إلى عصيان بالمخيمات
خلف مقتل الشاب الصحراوي بدائرة لكويرة، ولاية ما يسمى بأوسرد، بمخيمات الصحراويين بلحمادة، إحتقان غير مسبوق بين قبيلة الرقيبات “لبيهات” خصوصا وسكان مخيمات الصحراويين عموما، نظرا للطريقة التي تم بها قتل الشاب الذي ينمتي لقبيلة الرقيبات “لبيهات” التي تشكل العمود الفقري لسكان المخيمات، والذي تم التخلص من جثه بقمامة للأزبال، الأمر الذي زاد من غضب القبيلة، مما دفع أحد أفراد القبيلة إلى توزيع تسجيل صوتي على وسائل التواصل الإجتماعي، يحث فيه كافة العشيرة بمختلف أطيافها، بالخروج للتظاهر بعد بدفن الشاب الذي تم طعنه حتى الموت، بكل أطراف مخيمات الرابوني، رافضين دخول ما يسمى بالعدالة على الخط، مطالبا في نفس الوقت كافة المنتمين إلى قبيلة لبيهات العاملين في صفوف قيادة البوليساريو بعدم التعامل مع هذا الموضوع الذي يهم قتل شاب بريء ورميه في القمامة، واعتبر التسجيل الصوتي بأن الأمر غير مقبول ومرفوض.
كما حمل التسجيل الصوتي توجيها إلى كافة مكونات قبيلة لبيهات، بمطالبة كل قيادة البوليساريو بعدم إعطاء إهتمام للموضوع، نظرا لعدم قدرتها على ضبط الأمن نتيجة الإنفلات الأمني الذي أصبحت تعيشه المخيمات مند مدة.
