مقتل شاب يدفع صحراوين للمطالبة بإقالة إبراهيم غالي

خلف مقتل شاب صحراوي بالمخيمات، أول يوم أمس، بدائرة لكويرة ولاية ما يسمى بأوسرد، غضب كبير بين سكان المخيمات وجدال واسع على منصات التواصل الاجتماعي، نتيجة الطريقة التي تم بها قتل الشاب، الذي تعرض لطعنات بسكين حادة على مستوى الرأس وبعض الأطراف بقمامة للأزبال مدرج بدمائه.

الحادث إعتبره الكثيرون من سكان المخيمات بأنه نتيجة للإنفلات الأمني الذي تعيشه المخيمات مند مدة، كما تم الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تفشي الجريمة، داخل المخيمات والتي راح ضحيتها في الآونة الأخيرة ثلاثة شبان منهم الشاب الذي تمت تصفيته يوم 7 من هذا الشهر، والأخر تمت قتله عن طريق الشنق بولاية السمارة، أما الثالث فكان بولاية العيون بالمخيمات.

الكثير من الصحراويين طالبوا إبراهيم غالي بتقديم إستقالته، مع إقالة مدير الأمن حما مالو، بالإضافة إلى ما يسمى بوزير الداخلية، ولد بيلاة، وإعلان حالة الطوارئ، وتغيير المنظومة الأمنية من أجل حماية سكان المخيمات، من بطش عصابات القتل والمخدرات التي أصبحت تقلق راحة سكان المخيمات خصوصا حين تستعمل الرصاص الحي.