جبهة البوليساريو تهدد عشرات الشباب في ظل إستمرار تمرد بالنواحي
أقرت مصادر من مخيمات لحمادة، أن التمرد الذي تفوده مجموعة مما يسمى بالمقاتلين بالناحية العسكرية الأولى، لجبهة البوليساريو، لا يزال متواصلا، بالرغم من مواصلة البحث عن إخماد هذا التمرد، من طرف قيادة الجبهة بواسطة ما يسمى بوزارة الدفاع، في شخص لحبيب محمد عبد العزيز، الذي فشل في حل الأزمة، نظرا لجسامة ما لحق “المقاتلين” من ظلم من طرف المدعو يوسف أحمد سالم، الذي فجر الوضع بالناحية، بعد ما قام بسرقة المواد المدعمة والمحروقات، رفقة شركائه في الناحية منهم صاحب الإمداد، وصاحب المركز، الذين كان للمقاتلين الدور الكبير في الكشف عنهم بعدما ما قاموا بمنع صهاريج المحروقات من الخروج من الناحية، كما قاموا بإنتزاع سيارة سالم، في الوقت الذي أقدم قائد آخر بتخريب عجلات سيارته ولاذا بالفرار قبل أن يلاحقه “المقاتلين”. كما كشفت ذات المصادر أن قيادة البوليساريو هددت عشرات الشباب، الذين كانوا ينوون القيام بوقفة تضامنية مع مقاتلي الناحية العسكرية الأولى
