“لاساركا” تحترق و خسائر مادية جد مهمة.

خلف حريق شب صباح يوم الجمعة بنقطة تفريغ للصيد “لاساركا” مدينة الداخلة، خسائر  مادية جد كبيرة حيث أتى الحريق على  عشرات المستودعات بالقرية المنكوبة بالإضافة إلى حوالي 75 محرك خاصة بقوارب الصيد التقليدي و التي تتفاوت قوتها ما بين (25 إلى 40 حصان)  ناهيك  معدات الصيادين كالشباك …كما أنت هذا الحريق لم يخلف خسائر في الأرواح. وحسب مصدر مهني مطلع  أن الحريق الذي شب بنقطة التفريغ قد تزامن مع أحد الأشخاص الذي كانت تلاحقه البحرية الملكية بتهمة التهريب،لم يجد أمامه سوى أن يفر بجسده إلى اليابسة و يحرق زورقه،حيث أقدم على هذه العملية  لأن الزورق غير مرخص و غير مرقم  و يعمل (خارج) القانون، حسب ذات المصدر الذي أكد هذه القرية،دائما تتعرض للحرائق التي تأتي غالبا على الأخضر و اليابس حسب ذات المصدر الذي أكد أن نقطة التفريغ هذه “لاساركا” بالإضافة إلى نقطة أخرى تسمى “إمطلان” لا يدخلان في برمجة وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية الشيء الذي جعل هذه النقط تعج ببيوت من الصفيح سهلة على النيران،كما ذكر المصدر بأن بعض رؤساء الجماعات لا يناقشون حاجيات هذه النقط الخاصة بتفريغ الأسماك : كنقطة التفريغ أنترفت و لبيردة ثم عين بيضة، خشية من حسابات إنتخابية،  كما أشار المصدر الجريدة أن بعض الأنشطة الأخرى قد إتخدت من هذه النقط  كتجارة المخدرات وصناعة الخمور “كماء الحيا”، إعمال نوع من المقاربة الإجتماعية لواقع قرى الصيد في أفق إعداد مركبات سكنية،  تستجيب لشروط الكرامة الإنسانية حتى يتم وضع شريحة البحارة في عمق مخططات التنمية الإقتصادية و البشرية. وتساءلت المصدر عن شعار مدينة بدون صفيح في الوقت الذي لا تزال فيه ضواحي مدينة الداخلة تعج بهذا النوع من السكن الغير اللائق، و بالرغم أن هذه النقط  تعد من بين الركائز الأساسية في الإقتصاد المحلي و الجهوي كما تساهم في ذر الملايير على الجهة و الجماعات التابعة لها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة