المساعدات الإنسانية للمخيمات بين البيع أو الإتلاف

شجبت مجموعة من سكان المخيمات، والعديد من رواد التواصل الإجتماعي العمل الذي أقدم عليه ما يسمى بالهلال الأحمر الصحراوي، والمشرف عليه (ولد بوحبيني)، من خلال شريط تم تداوله على نطاق واسع يوثق لكمية كبيرة من المواد التي تم إتلافها، والتي لم يتم توزيعها على سكان المخيمات في الوقت المناسب، هذه المساعدات الإنسانية التي تم إتلافها بالقرب من حزام رملية يطوق سكان المخيمات بالربوني، خلق ردود أفعال كبيرة بين سكان المخيمات، الإجراء الذي تم إعتباره من طرف رواد التواصل و سكان المخيمات بأنه يدخل في إطار التلاعب بالمساعدات الإنسانية التي تمنحها مجموعة من المنظمات الدولية لفائدة الصحراويين بالمخيمات، من طرف قيادة البوليساريو، التي تقوم بتوزيع النزر القليل على سكان المخيمات، والباقي يخضع لعملية البيع بالدول المجاورة، من أجل توسع قيادة البوليساريو ثروتها الخاصة عقارات كانت أو أنعام، وقد طالب جل سكان المخيمات بضرورة إشراف المنظمات التي تقوم بإرسال المساعدة الإنسانية إلى الصحراويين بأن تشرف على توزيعها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة