الرئيس السنغالي المنتخب وخطاب المصالحة

في خطاب متلفزة قال فاي الرئيس السنغالي المنتخب: أود أن أقول للمجتمع الدولي ولشركائنا الثنائيين والمتعددي الأطراف إن السنغال ستحتفظ بمكانتها دائما، وستظل البلد الصديق والحليف الآمن والموثوق به لأي شريك سينخرط معنا في تعاون شريف ومحترم ومثمر للطرفين.

مضيفا بأنه يعتزم العمل من أجل إحداث تغييرات داخل الجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس).

والسنغال التي تتمتع بالإستقرار خلافا لجاراتها تُعتبر أحد ركائز هذه المنظمة الإقليمية التي هزتها منذ 2020 إنقلابات عسكرية في العديد من دولها الأعضاء.

وأضاف فاي قائلا : أطلق نداء لإخواننا وأخواتنا الأفارقة للعمل معا من أجل تعزيز المكاسب التي تم تحقيقها في عمليات تحقيق التكامل في الجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا مع تصحيح نقاط الضعف وتغيير بعض الأساليب والاستراتيجيات والأولويات السياسية.

وعلى المستوى الداخلي، أشار إلى أن المشاريع ذات الأولوية في عهده ستكون المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات بالإضافة إلى تخفيض كبير في تكاليف المعيشة. وأضاف: أنا ملتزم بالحكم بتواضع وشفافية وبمحاربة الفساد على المستويات كافة.

هذا، ولم يسبق لفاي الذي بلغ لتوه الرابعة والأربعين أن تولى أي منصب وطني منتخب، وسيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغر الرؤساء سنا في البلد الواقع في غرب أفريقيا ويبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة