الأمواج تدمر “كورنيش” الداخلة بعد سنتين من إحداثه
دمرت الأمواج التي ضربت سواحل الداخلة، كورنيش الداخلة، الذي لم تمضي على إحداثه سوى سنتين، والذي صرفت عليه الملايين، هذه الخسائر التي لحقت هذا المشروع الذي يعتبر المتنفس الوحيد على مستوى جهة الداخلة، جعلت العديد من المهتمين بالشأن المحلي، يطرحون عدة أسئلة، منها من يتحمل المسؤولية، هل المهندس، أو الشركة التي أنجزت المشروع، أم الذي أسندت له صلاحية تتبع المشروع، لكن يبدو من خلال ما تعرض له من تخريب من طرف أمواج البحر، له عدة دلالة منها أن هناك خلل هم المشروع الذي تم تشييده على ساحل منطقة “أم لبير”، والذي كان من المفروض أن يتمتع المشروع بخراسانة خاصة وقادرة على مقاومة الأمواج ، حسب ملاحظات المهتمين بالشأن المحلي، الذين إعتبروا كذلك أن مثل هذا النوع من المشاريع يجب أن يخضع بشكل صارم إلى المراقبة، كما أن المصادر لم تخفي إمتعاضها من هذا النوع من المشاريع التي تطبعها العشوائية والتلاعب، في غياب المراقبة الجادة للضرب على يد المتلاعبين.



