إسرائيل تقتل طفل بالقدس كان يحمل ألعاباً نارية
وكالات
أقدمت القوات الإسرائيلية على قتل طفل بالقدس كان يحمل ألعابا نارية، هذه الجريمة خلفت ضجة حول قتل الطفل الذي ينتمي لمخيم شعفاط، بتصرف من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي سارع لإبداء موقفه المؤيد للشرطي قاتل الطفل .
وكان بن غفير قد رافق الشرطي القاتل لمقرّ وزارة القضاء الإسرائيلية، حيث مكتب التحقيق مع رجال الشرطة الذي إستدعى الشرطي القاتل للتحقيق في قتل الطفل الفلسطيني.
وهناك عقد بن غفير مؤتمراً صحفياً حمل فيه على مكتب التحقيق مع رجال الشرطة داخل وزارة القضاء، وقال إنهم يلاحقونه بدلاً من منحه جائزة.
يشار إلى أن صحيفة “هآرتس” قد نقلت، اليوم الخميس، عن مصادر في وزارة القضاء ترجيحاتها بأن لا تتم محاكمة هذا الشرطي القاتل، وبذلك يتماشى قرارها المتوقع هذا مع السواد الأعظم من قراراتها بإغلاق ملفات التحقيق مع عشرات رجال شرطة تورطوا بقتل مدنيين فلسطينيين على طرفي الخط الأخضر، بحجة عدم العثور على ما يخالف نظم فتح النار في سلوكهم.
وخلال مداولات الهيئة العامة للكنيست عبّر عددٌ من النواب والوزراء عن تأييدهم لموقف بن غفير المدان بالإرهاب في محكمة إسرائيلية ما دفع بعض النواب العرب للتصدي لهم، حتى كاد الاشتباك اللفظي يتحوّل لعراك.
