هل المبعوث الأممي للصحراء دخل نفق مظلم؟
شكلت زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، “دي ميستورا” ، إلى جنوب إفريقيا، خروج المبعوث الأممي عن بيت طاعة القضية التي كلف من أجلها، بالإضافة إلى عدم إستشارته للرباط خلال توجهه إلى بلد معادي للمغرب ولا علاقة له بقضية الصحراء.
المبعوث الأممي للصحراء دي ميستورا له بعدين حسب مهتمين بقضية الصحراء، الأول هل يبحث تدخل جنوب إفريقيا لدى الجزائر لقبول العودة إلى الدوائر المستديرة والدفع بحلحلة القضية التي تعد الجزائر أهم مفتاح لها بإعتبارها تأوي جبهة البوليساريو، فإذا كان الأمر كذلك فهذا يحسب للمبعوث الأممي، وإن لم يكن ذلك فالوضع محرج ويضع دي ميستورا ضمن دائرة المساءلة السياسية ويدخله ردة ديبلوماسية .
وللإشارة فقد سبق وأن تحدث عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عن قيام الرباط بإبلاغ دي ميستورا بمعارضتها زيارته نحو بريتوريا، محذرا بذلك الدبلوماسي الإيطالي من تحدي المملكة المغربية.
