أسرة صحراوية تطالب بالكشف عن مصير إبنها المختفي مند 5 سنوات
تطالب إحدى الأسر بمخيمات الصحراويين بلحمادة، قيادة البوليساريو بالكشف عن مصير إبنها الذي توجه إلى الديار الإسبانية، في إحدى الرحلات الصيفية، تحت شعار “عطل في السلام”، أو بما يسمى عند سكان المخيمات ب”الجولة”، لكن الطفل لم يعد، إلى حدود هذه الساعة حسب تعبير خالته التي أطلقت نداء من المخيمات تطالب بأن تقوم قيادة الجبهة بمسؤوليتها، وفي تفاصيل إختفاء الطفل، هو أنه لما كان في رحلة صيف إلى الديار إسبانيا تم التحفظ عليه حين إقترب موعد عودته، ليخبر أحد المسؤولين الأسرة بأن إبنهم سيستفيد من شهرين إضافيين، لإستكمال بعض الفحوصات الطبية، وسيعود لكن بعد مرور شهرين الذي حدد من طرف (المسؤول)، الذين قد طالب من أولياء الطفل بأن يمدوه بوثيقة تكون موقعة على أساس “توكيل”، لكن الشهرين أنجبت خمس سنوات من الإنتظار، مما دفع أسرة الطفل أن تطرح مشكلة إبنها على إبراهيم غالي.
كما كشف مصدر جد مطلع أن أسرة الطفل المختفي بإسبانيا تنوي الإعتصام أمام مقر غوث اللاجئين بالمخيمات للمطالبة بالكشف عن مصير إبنها، الذي أصبح يحمل إم روبيرتو.
وللإشارة يستفيد كل سنة أطفال مخيمات الصحراويين، من برنامج عطل في سلام، لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، الذين يقضون عطلهم الصيفية بين ظهران العائلات الأوروبية، وتعود بداية برنامج العطل الى العام 1976 عبر تنظيم رحلات خاصة بالأطفال إلى الجزائر، لتتسع دائرته بثلاثة أقاليم إسبانية سنة 1979، حيث تحتفي حركة التضامن الإسبانية السنة المقبلة بمرور خمس وأربعين عاما من تجربة عطل في سلام، هذه العملية التي خلفت كابوس لدى الكثير من سكان المخيمات اذين أغلبهم فقد أحد فلذات كبده.

