فلاحون نقلوا نشاطهم لموريتانيا نتيجة قلة الأمطار
يبدو أن قرار السلطات المغربية، القاضي بمنع الزراعات المستنزفة للمياه، خاصة زراعة البطيخ بصنفيه (الأحمر والأبيض) في عدد كبير من جهات وأقاليم المملكة، قد دفع عددا كبير من الفلاحين المغاربة إلى نقل أنشطتهم الفلاحية إلى الأراضي الموريتانية حيث قدمت سلطاتها مجموعة من التسهيلات والإمتيازات من أجل التخلص من تبعيتها الغذائية للخارج، حسب ما أكده مهنيون من الشقيقة موريتانيا.
وللإشارة فإن العديد من عمال العمالات والأقاليم المغربية، كتنغير وزاكورة وكلميم والرشيدية، أصدروا قرارات عاملية من أجل ترشيد مياه الري ومنع زراعة البطيخ المستهلكة للمياه في هذه المناطق، خاصة في ظل الوضعية المائية الصعبة التي تعرفها المملكة.
في هذا الإطار، أكد أحد المهنيين في مجال الفلاحة أن عدد مهم من الفلاحة المغاربة، قد إضطروا إلى نقل نشاطهم الفلاحي إلى الأراضي الموريتانية، خاصة بعد قرار السلطات المغربية منع زراعة البطيخ الأحمر وغيره من المنتجات الفلاحية الأخرى بسبب التراجع الحاد للفرشة المائية على الصعيدين الوطني والمحلي، وتوالي سنوات الجفاف أمام قلة التساقطات المطرية.
