أخبار و حوادث

هل أصبحت مدينة طانطان وعاء للداعشيين من أجل تفريخ الانتحاريين

لعل إيقاف ثلاثة أشخاص من بينهم إمرأة من مدينة طانطان قد أثار إستغراب ساكنة هذه المدينة
نتيجة انتماء هؤلاء الثلاثة إليها و التي كانت معروفة إلى عهد قريب بهدوئها هذا الحدث الذي شكل عند ساكنة المدينة نوعا من الامتعاض وردود الأفعال المتباينة و بالخصوص عند ساكنة حي المسيرة الذي كانا يقطن به الفتاة و أخيها هذا الحي الذي تم تشييده في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي الذي كان معدا لطبقة شبه بورجوازية بالمدينة ،هذا الحي الذي تنمي إليه الفتاة ذات العقدين وتدرس القانون الخاص بمدينة اكدير أما اخوها الذي يعمل كسائق و الذي يبلغ من العمر حوالي 23 سنة ناهيك عن ثالثهم و الذي ينحذر من نفس المدينة و الذي يعمل بإحدى الضيعات الفلاحية التي توجد بجماعة تاليوين التابعة للعمالة كلميم و التي تبعد عن المدينة بحوالي 12 كلم شمالا هذا الحدث الذي أثار الذعر عند ساكنة حي المسيرة حيث يوجد منزل الفتاة و أخيها و الذي شهد جملة من الإجراءات الأمنية التي لم يسبق و ان رأها المواطن بالخصوص طريقة الإيقاف و البحث حيث هذه المرة تم تمشيط المنطقة و بالخصوص المناطق القريبة من منزل الموقوفين و بالضبط منزل حيث الآلة للبحث عن المتفجرات كل هذه الأمور لم تكن معتادة عند الذين راقبوا الوضع عن قرب من منزل الفتاة و أخيها الذي يعود للملكية ابيهم الذي تقاعد من سلك التعليم و الذي يعمل حاليا بإحدى المدارس الحرة هذا الحدث الاستثنائي الغريب عند جل ساكنة طانطان فجر كثير من الأسئلة عند سكان مدينة العبور حيث أصبحوا يطرحون هذا السؤال هل مدينة أصبحت مدينتهم وعاء للداعشيين من أجل تفريخ إنتحاريين و للإشارة فإن الأمن سبق و أن اعتقل شخص آخر ينحذر من مدينة طانطان في نفس السياق بمدينة العيون بحي العودة منذ حوالي سنة،كما أن ثالث الموقوفين هو من مدينة طانطان و ابوه يعمل ،كشناق، بائع الغنم بالمدينة ذاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من القرصنة