الاستقلال يندحر على “جدران” (البام) بالجنوب.

لم يعد حزب الميزان بالجهتين الجنوبيتين أن يحمل مشعل الصدارة من ناحية المقاعد على مستوى مجلس النواب،و ذلك نتيجة إستحقاقت السابع من أكتوبر 2016 التي خلفت نكسة كبيرة على مستوى حزب الميزان بفضل التنافس الشديد مع حزب الأصالة و المعاصرة الذي تتأسس سنة منذ حوالي عقد من الزمن،هذا الإندحار الشديد لحزب عتيد على أسوار حزب “البام” حديث العهد،لكن بعض المحللين يؤكدون أن البيروقراطية و الهيمنة على تسيير حزب الإستقلال بهذه الجهات جعل الحزب يعرف نفور كبير من طرف المواطنين نتيجة ما أصبح يعرف (بحزب الأسرة) و حزب المصالح كل هذا جعل الحزب يتقهقر نتيجة كذلك الممارسات التي أصبحت تمارس داخل دواليب حزب الإستقلال و التي لا علاقة لها بالممارسة الديقراطية،و الدليل ما حدث بدائرة طرفاية بخصوص طريقة تزكية أحد الأفراد الذي إنقلب على الحزب نتيجة سلوك مسيري حزب الميزان على مستوى الجهة التي حملت الكثير من التجاوزات التي كانت تقع في سرية تامة وراء الأبواب المغلقة. ناهيك عن الحديث من طرف الكثير من المتهمين بالشأن المحلي تسخير حزب الميزان للمال العام عن طريق خلق شركات مناولة لمقربين من أجل ضمان “القاعدة” بالإضافة إلى التنمية البشرية التي هي بدورها لم تسلم.      

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة