الأمين العام للأمم المتحدة ينفي مزاعم الجزائر حول قصف المغرب شاحنتين بالمنطقة العازلة
نفى غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مزاعم الجزائر حول قصف المغرب شاحنتين بالمنطقة العازلة، وذلك من خلال
التقرير شبه النهائي لغوتيريش، أنطونيو غوتيريش، الشاحنتين اللتين نسفتهما الألغام في المنطقة العازلة، وذلك ما أكده التقرير مرضحا أن الشاحنتين كانتا تزودان مخيمات تندوف بالوقود المهرب، هذا في الوقت الذي إدعت فيه الجزائر أن الشاحنتين كانتا تقلّان المنتجات الإستهلاكية والبضائع صوب موريتانيا، متهّمة القوات المسلحة الملكية بـقصف المركبات بواسطة أسلحة متطورة، وهو ما نفته وزارة الخارجية المغربية التي أرجعت الحادثة إلى حقول الألغام بالمنطقة.
وذكر التقرير الذي صاغه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء. لاحظت أن الشاحنتين تحملان لوحتي ترخيص جزائريتين، مشيرا إلى أنهما تعرضتا لأضرار جسيمة خلال الحادثة التي وقعت في نونبر 2021.
كما ذكر التقرير، ردّ عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، بخصوص الواقعة، بقوله إنه لا يوجد أي سبب لتبرير وجود المدنيين، أو المواطنين الجزائريين، أو أي جنسيات أخرى، بهذه المنطقة، مشيراً إلى أن المغرب لن يستهدف أبداً المدنيين أو المواطنين الجزائريين، أو حتى الجنسيات الأخرى بالمنطقة.
ودخلت قيادة الأركان العامة للجيش الموريتاني على خط الحادث الذي وقع شمال بلادها، حيث نفت وقوع أي هجوم داخل ترابها الوطني ، داعيةً إلى توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.
