قلة الموارد البشرية بالأمن و تزايد السكان،و راء تفشي الجريمة

تنامي معدل الجريمة بأنواعها.على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب،أصبح أمر مقلق للغاية بالنسبة لسكان هذه الجهة نتيجة تفشي ظاهرة (جرم السكر العلني، والدعارة،ثم السرقة بالإضافة إلى الضرب والجرح و الخيانة الزوجية) أمور لا عهد للساكنة بها،هذه الوضعية التي أصبحت تقلق للقائمين على قطاع الأمن، أفرزتها حالتين : الأولى تتجلى كون مدينة الداخلة من بين مدن المملكة المغربية التي تحضي بوضعية فريدة من نوعها كون ساكنة الجهة توجد على مساحة تقدر بحوالي 30 كلم طولا و حوالي 8 كلم عرضا،حيث يوجد فوق هذه المساحة حوالي مائة و ثلاثة و أربعون ألف نسمة حسب إحصاء 2014، و المسألة الأخرى حسب الجريدة يعود إلى قلة الموارد البشرية على مستوى مصالح الأمن بهذه (الجهة)،فبالرغم من تنامي الجريمة بهذه الجهة و باقي الجهات الجنوبية فإن الأمر لا يعني الأمر يعود إلى تقصير في الأداء الأمني، أو غياب سياسة لمحاربة الجريمة بكافة أنواعها في النقط السوداء. لكن مدينة الداخلة تعاني من تفشي عدة ظواهر تخل بالوضع الإجتماعي و ذلك حسب ما رصدته الجريدة ميدانيا نتيجة ما تشهده بعض أحياء المدينة التي صارت غير آمنة، و تعرف جرائم ، منها جرم السكر والدعارة والسرقة والضرب والجرح و الخيانة الزوجية و سرقة السيارات،و إعتراض سبيل الغير، تفشي المخدرات بشتى أنواعها ، التي أصبحت تروج في بعض الأماكن التي أصبحت جد معروفة بالمدينة ،و التي أصبحت تستهدف القاصرين بالمؤسسات التعليمية، من طرف مروجيها، بعد تفشي ظاهرة التدخين في أوساطهم(سجائر مهربة عبر سيارات جهار نهار بين مدينة الداخلة و أنواذيبوا الموريتانية)،ناهيك عن بيع حبوب الهلوسة التي تأتي عن طريق ظاهرة التهريب التي شملت بهذه الجهة البر و البحر.بالإضافة إلى هذا كله الإنتشار الواسع البطالة في صفوف الشباب ساهم في الإنحراف. أمام غياب الأمن، الأمر الذي أصبح يتطلب تفعيل دور المقاطعات من قواد و أعوان سلطة للمساهمة في الحد من الجريمة بهذه(الجهة).




