طانطان.. هل سيفقد المجلس أغلبيته؟

يبدو أن المجلس البلدي لمدينة طانطان، يسير نحو فقدان الرئيس لأغلبيته، هذا حسب بعض المقربين من المجلس الذين أكدوا للموقع بأنه من بين الأسباب التي تكمن وراء هذا الطرح الذي يلوح في الأفق ومن خلاله سيكبح جماح الأغلبية داخل المجلس، هو هاجس الصفقات التي تهم الإنارة والنظافة، ثم صفقة الآليات المتحركة، من بين الأمور التي جعلت التصدع يدب بين صفوف أغلبية المجلس.
وبحسب التحريات التي قام بها الموقع فإنه من الصفقات التي أفاضت الكأس ،صفقة الآليات المتحركة والتي يتم التهافت من أجل تمرير يها لإحدى الشركات المعروفة وطنيا، و الغاية حسب ما أكدته مصادر للموقع هو أن هذه الشركة تعتمد في تعاملها على طلب السندات Facture preformat، كما أن ذات المصادر لم تخفي بأن القائمين على الشأن المحلي بالمجلس البلدي يتسابقون الزمن من أجل تمرير هذه الصفقة تحت الطاولة، والتي قالت المصادر عن قيمتها بحوالي مليار ونصف.
كما لم تخفي مصادر الموقع أن من بين أسباب تصدع أغلبية الرئيس هو إختفاء الشركات التي كانت في عهد الرئيس السابق وظهور أخرى حديثة تأسيس العهد، ناهيك عن عدم الكشف عن قائمة المستفيدين من ما يعرف “بالمياومين” المخصص لهم رصيد يفوق 500 مليون سنتم، كما لم تخف مصادر للموقع قلق جل أعضاء المجلس بخصوص التعتيم على الصفقات، هذا في الوقت الذي تعيش المدينة في حصار شديد نتيجة الأزبال.
ومن أجل التأكد مما وصلنا إليه من معلومات وتنويرا للرأي العام وما تقتضيه المهنة، إتصلنا هاتفيا برئيس المجلس من أجل تأكيد أو نفي ما نسب إليه، الذي أكد لنا أنه يتعذر عليه الأمر لكن سيكلف نائبه، لكن وعد الرئيس لم يتحقق.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة