مولاي أبابوزيد بعيداً عن أعين قيادة البوليساريو

تمكن المدون الصحراوي بالمخيمات مولاي أبابوزيد، من التوجه إلى الديار الإسبانية، للمشاركة في أعمل “ملگا أهل الصحراء” الذي تنظمه حركة صحراويون من أجل السلام بلاس بالماس إحدى جزر الكناري ما بين 21/22 من الشهري الجاري، وذلك بدعوة من الحركة والتي قال في حقها بأنه لا ينتمي إليها لكن يرجع الفضل لها في حصوله على تأشيرة للدخول إلى الديار الإسبانية، ويعد المدون الصحراوي “مولاي أبا بوزيد” من بين الأشخاص الثلاثة الذين قامت قيادة البوليساريو بسجنهم ستة أشهر ، وهم الفاضل أبريكا، ومحمود زيدان، ثم مولاي أبا بوزيد، وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أدانت إعتقال جبهة «البوليساريو» الانفصالية لثلاثة من معارضيها، وقالت إن «البوليساريو ملزمة بتقديم أدلة موثوقة تظهر أن الناشطين مولاي آبا بوزيد والفاضل محمد ابريكة والصحفي محمود زيدان، قد يكونون ارتكبوا أعمالاً إجرامية حقيقية، وليس مجرد انتقاد سلمي».

كان مولاي أبابوزيد أحد الشهود في قضية للتعذيب تعرض لها صحراويون من طرف إبراهيم غالي، كما يعد من أشرس المنتقدين لقيادة البوليساريو وأحد كاشفي عورتها في الفساد بتجلياته، كما أكد مولاي أبا بوزيد خلال وصوله إلى إسبانيا أنه سيبقى دائما يفضح قيادة البوليساريو التي لايربطها بالقضايا سكان المخيمات إلا مصالحها الشخصية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة