شقيق مؤسس”البوليساريو” ومستشار رئاستها يتهم الأمم المتحدة و فرنسا و يعترف بضعف “الجبهة”
هاجم البشير مصطفى السيد في أول ظهور له على قناة تلفزة جبهة البوليساريو أمس الأربعاء،بعدما كان قد تاه بالصحراء الموريتانية خلال الأسبوع الماضي و عثر عليه من طرف قوات خاصة من الدرك التابع لـ “البوليساريو” بالصحراء الموريتانية، بعد ما خرج المستشار لدى قيادة البوليساريو (البشير مصطفى السيد) يوم السبت 16 يوليو 2016 رفقة أحد أبنائه من أجل مراقبة “قطيع للإبل” توجد قرب منطقة تدعى “ابير منو”، وجبال أمورن، التابعة للنفوذ الموريتاني،كل من مجلس الأمن قائلا : بأن التصرف المغربي لم يلتزم لا بنص ولا بروح قرار مجلس الأمن وهو ما يعني إهانة و إنتزاع من مجلس الأمن قوة القرار والتصرف فيه . وأضاف أن المغرب يقول للعالم “أنا ارجع المينورسو كيف أشاء وأبقي ما أشاء،كما صب جام غضبه على فرنسا التي قال : بأنها تتكفل بالتبرير لمجلس الأمن وبالتالي تحدي واضح للشرعية الدولية لان تمرد المغرب كان فقط على الأمانة العامة للأمم المتحدة لكنه انتقل إلى تمرد على مجلس الأمن. كما إعترف مستشار رئاسة البوليساريو “البشير مصطفى السيد” خلال حديث له لتلفزيون الجبهة، بتراجع ديبلوماسية قيادة، منتقدا مآله في الفترة الأخيرة أمام التحركات المغربية على مختلف الأصعدة من بينها الإفريقي خاصة.و أرجع المستشار “الرئاسي” ذات الضعف إلى غياب التأطير و الجاهزية و المتابعة وكذا النقص الحاصل في الأطر بالمقارنة مع الجبهات السياسية المفتوحة دوليا و بالتالي فإن ذلك يحيل حسبه على عدم المقدرة على تحقيق الأهداف المرجوة.
