إحتجاز نساء بالرابوني

قامت إحدى العائلات بمخيمات الصحراويين بتندوف، بالإحتجاج على قرار ما يسمى بالوكيل العسكري، المسمى” بومدين ولد محمد لمين احمد” وهو إبن محمد لمين أحمد أحد قيادة البوليساريو وإبن خالة إبراهيم غالي.
هذه العائلة التي قامت بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام ما يسمى بوزارة الدفاع، وذلك للإحتجاج على سجن إبنها دون محاكمة لمدة ثلاثة اشهر.
وحسب المعلومات الواردة من المخيمات فإن هذه الأسرة قامت بمراسلة من يسمى بوكيل الجمهورية مايو الماضي، حين قامت قوات القمع بإقتحام منزل عالي الناجم عمار اميليد والذي يسكن بما يسمى بولاية العيون، حيث أشبعته ضربا ورفسا أمام زوجته الحامل وإبنه الصغير حتى سالت دماؤه بكل أرجاء المنزل، ومن يومها وهو بالسجن يعاني من مشاكل صحية إثر ما تعرض له من تنكيل على ايدي عناصر أمن قيادة البوليساريو، كما أن أسرته تأكدت أنه مازال يتعرض لأشكال التعذيب بسجن ألذهيبية، و أضاف المصدر أن عائلة المعتقل منعت من رؤيته أو زيارته، و ان الضحية لا زال موقوفا دون إستفادته من العلاج، ومحاكمته.
وتقول مصادر من عين المكان أن قيادة الجبهة قد حشدت قواتها لمواجهة هذه الوقفة المكونة من عدة نساء تم إحتجازهن بالقوة بداخل مقر وزارة الدفاع لبعض الوقت قبل طردهن، ليقمن بنقل إحتجاجهن إلى المحكمة العسكرية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة