الآلة الجزائرية و قيادة البوليساريو تتجه لتثيب إبراهيم غالي المتهم ( بالإغتصاب و جرائم ضد الإنسانية)

من سيخلف للرئيس الراحل؟ هذا السؤال هو الأكثر تداولا في وسائل التواصل الإجتماعي بين جل اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف،هذا السؤال المتداول عند كل فرد فرد و جماعة جماعة،و عشيرة عشيرة،ثم قبيلة قبيلة،و بالخصوص عند تناول أي وجبة إفطار أو عشاء،ناهيك عند تناول الشاي الأخضر الذي يعد المادة الرئيسية عند المجتمع الصحراوي الذي يفتح شهية النقاش و الحديث في السياسة ،هكذا تشتغل آلة قيادة البوليساريو،حسب مصادر الجريدة من أجل ترويض المجتمع و الترويج (لمن سيخلف عبد العزيز) لعملية تحركت آلة الأحلاف القبلية للعمل بشكل علني داخل وخارج،المخيمات من أجل حبكها حيث بدأ تسريب، بأن الراحل عبد العزيز قد أوصى برفيق دربه ( إبراهيم غالي) هذه الوصية )التي تم تداولها بين ساكنة مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، مغتنمة في ذلك قيادة البوليساريو (الحداد الأربعيني) الذي لا صلة له بالشريعة،من أجل كسب عطف الساكنة،للوصول إلى الهدف و بالضبط تثبيت ما روجت له القيادة (لربيب الجزائر إبراهيم غالي) الذي رضع من ثدييها طريقة التحكم و الإنقضاض على تعبير و حرية اللاجئين ناهيك عن عملية التوريث كما يؤكد أحد العائدين إلى أرض الوطن و الذي أكد بأن أسرته التي توجد بمخيمات تندوف أكدت له أيضا بأن تهييء اللاجئين الصحراويين نفسيا على الخلف (إبراهيم غالي) ساري حيث يضيف المصدر بأن تلميع صورة هذا الأخير، بأنه أول من قام بإطلاق أول رصاصة في حرب الصحراء،إبان الإستعمار الإسباني،أمين عام الجبهة قبل الوالي مصطفى السيد زمن الحركة الجنينية ،1967 إلى 17 يونيو 1970 مجزرة الزملة،كل هذا يضيف مصدر الجريدة بأنه مسار تعمل قيادة البوليساريو بما في ذلك قيادة الجيش الجزائرية هي التي ستحسم في قضية أمين عام جبهة البوليساريو،كما أكد مصدر الجريدة بأن إبراهيم غالي يبقى هو المرشح الأول للجزائر بالرغم من إنتمائه إلى رقيبات الساحل. بالرغم أيضا من إنحلاله الخلقي.  خصوص فضيحة إغتصاب مترجمة بمخيمات تندوف،كما سبق و أن وجه القضاء الإسباني تهمة جرائم ضد الإنسانية والتعذيب إلى أبرز قادة البوليساريو وهو إبراهيم الغالي المسئول الأمني سابقا بمخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة