ولد سيد البشير إلى الواجهة منتقدا قيادة البوليساريو

عاد ولد سيد البشير من جديد إلى الواجهة، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بدلا من وسائل الإعلام الرسمي لجبهة البوليساريو، موجها إنتقادته مرة أخرى إلى قيادة البوليساريو، هذه الخرجة التي يرى مهتمون بقضية الصحراء، وبعض سكان مخيمات الصحراويين، بأنها تنم على التذمر الذي لحق ولد سيد البشير، نتيجة الكلام الذي سبق وأن وجهه إلى قيادة البوليساريو، هذا الإنتقاد الذي جر عليه التضييق والتهميش، حسب العارفين بشأن المخيمات، إلا أن بعضهم ذهب إلى القول بأن مصطفى ولد سيد البشير يمكن أن يكون على الأرجح غير راض بسبب عدم تعيين إبن أخته الصالح سيد البشير في منصب دبلوماسي و إبن أخته الأخرى ولد التليميدي.
كما أن إنتقاد ولد سيد البشير لقيادة البوليساريو على بعض َوسائل التواصل الإجتماعي، بخصوص تهميش القيادة للشباب، كل هذا يدل على أن قيادة البوليساريو يحكمها دستور القبيلة والعشيرة، التي يجعل منها قابلة للتفكك والزوال، أو فتنة قبلية وشيكة حسب بعض معارضي قيادة البوليساريو.
وحسب المعلومات الواردة من مخيمات الصحراويين بتندوف، فإن الإنتقاد التي وجهه ولد سيد البشير، إلى قيادة البوليساريو، تنم عن إنتقاد صريح وواضح.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة