هل موقع ولد سيد البشير الإجتماعي سيحول دون نفيه أو تصفيته؟
لا تزال قيادة البوليساريو وزعيمها إبراهيم غالي، تدرس الطريقة التي يمكن أن يتم بها التخلص من القيادي بجبهة البوليساريو مصطفى ولد سيد البشير، فحسب ما هو متداول في الكواليس قيادة الرابوني، هو أن هناك رأي يدفع في إتجاه نفي ولد سيد البشير خارج مخيمات، وهناك من يرى بأن تصفيته جسديا أجدر من الرأي الأول، وفي ظل هذه الآراء، لا تزال قيادة البوليساريو
تراقب مقر سكنى القيادي الذي يشغل حاليا مايسمى بوزارة المناطق المحتلة والجاليات، حسب الأخبار الواردة من المخيمات.
وفي هذا السياق يرى مراقبون محللون و مهتمون بقضية الصحراء بأن مصطفى ولد سيد البشير ينتمي إلى مكون قبلي يشكل قاعدة أساسية بالمخيمات “لبيهات”، الأمر الذي يجعل قيادة البوليساريو في حيص بيص، إن أقدمت على تطبيق الرأي الذي يدفع في إتجاه تصفية القيادي، الذي سبق و أن تحدث في لقاء مع صحراويين بضواحي العاصمة الفرنسية باريس بأنه لا وجود لدولة صحراوية وأن الكل هناك لاجئ وتحت رحمة الجزائر، فيما قامت السلطات الجزائرية على إثر هذه التصريحات بسحب جواز سفره الدبلوماسي فور وصوله مطار الهوارى بومدين.
