إعترافات مسؤول أمني سابق بالبوليساريو بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية
يتم تداول تسجيل صوتي لأحد المسؤولين الأمنيين السابقين بقيادة البوليساريو، على وسائل التواصل الإجتماعي، والذي يعترف من خلال بوقوع تجاوزات خطيرة ومتعمدة في حق الصحراويين بالمخيمات، وذلك إبان حقبة إشتغاله بالجهاز الأمني بالرابوني، وحسب التسجيل الصوتي للمدعو عبد الرحمان ولد سيدي ولد بوه الملقب ب “متشيل”، والذي كان يشتغل كأحد مدراء الأمن بجبهة البوليساريو سابقاً، يعترف بماض أليم ومليئ بالمخالفات والظلم والجرائم المرتكبة، مؤكدا أنه لا يبرئ نفسه من المشاركة في تلك الجرائم التي حصلت، والتنكيل بالعديد من الصحراويين وإختطافهم وتعذيبهم وإغتيالهم، كما تأسف المسؤول الأمني السابق بالجبهة، لوقوع تلك الأحداث، طالبا العفو من الضحايا بحكم تورطه في معاناتهم.
وأوضح الملقب (متشيل) الذي يتواجد حاليا بإسبانيا حالياً أن مبررات القيادة لإرتكاب تلك الجرائم من قبيل الخيانة والعمالة والتمييز القبلي لم تكن منطقية ولا مقبولة، مؤكدا أن ذلك كان أكبر إفتراء تعمدت القيادة تقديمه لنا للمشاركة في تلك التجاوزات المؤسفة، حسب التسجيل الصوتي. الذي أكد من خلاله المدير السابق للأمن بالبوليساريو أن الوقت قد حان لتصحيح الأخطاء وتقويم المسار، والدخول في مرحلة جديدة تتسم بالإعتراف بإرتكاب الجرم والتسبب في إدخال أهل الصحراء في دوامة الوهم والتضليل.
مضيفا أن على الذين يسوقون لخطابات التضليل التوقف عن ممارساتهم التي تخدم أشخاصا معينين تسببوا في هتك الأعراض وتشتيت الصحراويين وهروبهم إلى المجهول.
داعيا الجميع إلى العودة الى طريق الرشاد، والانخراط الجدي لطي الملف نهائياً.
