حركة صحراويون من أجل السلام إسبانيا عنصر فعال ومهم للبحث عن حل سلمي

أكد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، في لقاء له مع جريدة “لا بروفينثيا”
أن إسبانيا تملك القدرة التي تستطيع من خلالها التأثير بشكل إيجابي لحل مشكل الصحراء بدل لعب دور المتفرج.
وإعتبر سكرتير الحركة مشاركة إسبانيا إيجابية جدا لحل النزاع قائلا : من الإيجابي أن تتحول إسبانيا من كونها متفرجًا إلى لاعب فاعل في البحث عن حل سلمي لمشكلة الصحراء.

وكانت صحيفة “لا بروفينثيا” قد نشرت الأحد الماضي بجزر الكناري مقالاً مستفيضاً عن قضية الصحراء، وذلك بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
وأشارت الصحيفة إلى إشادة حركة صحراويون من أجل السلام بهذا التطبيع، بينما أعربت عن رغبتها في أن يحدث الشيء نفسه بين الجزائر والمغرب، ثلاث دول رئيسية لحل سلمي لهذا الصراع الذي عانى منه الصحراويين، يقول الحاج أحمد.
مضيفا إنها خطوة إيجابية يمكن أن تفتح الطريق نحو صيغة تسوية تتجاوز المواقف المتطرفة التي تمسكت بها الأطراف حتى الآن.
وأضاف السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام أن بالنسبة للحركة فمن الضروري أن تقوم الأطراف بتقديم تنازلات لتسهيل الخروج دون وجود خاسر أو رابح منتقدا عودة البوليساريو إلى الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن ” الحاج باريكالا” يعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي كنقطة انطلاق للتحرك نحو حل، إلى أنه بالنسبة له سيتعين التفاوض على محتواه حتى يكون مرضيا للأطراف.
وعبر السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، للصحيفة، عن أمله في أن تحمل سلسلة الأحداث في هذه الأشهر الأخيرة إشارات على بداية بحث أكثر جدية وفاعلية للوصول إلى الحل المنشود.
وأضاف الحاج أحمد، قائلا : نحن لا نريد الحل فقط بل نريد أن نساهم فيه ونسعى إلى نقطة إلتقاء إنطلاقا من رؤية معتدلة وواقعية.
وخلص أحمد بركالا إلى أن “الحرب مستحيلة فإن الشيء المعقول هو التركيز على الهدف الحقيقي للسياسة والبحث عن حل سياسي ينهي هذا النزاع.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة