الكونغو: محاولة زعزعة الإستقرار

ذكرت تقارير إعلامية أنه على إثر محاولة زعزعة الإستقرار بالكونغو، تم إعتقال المستشار الأمني للرئيس، كما أعلنت الرئاسة الكونغولية أن المحققين كانت لديهم مؤشرات خطيرة بشأن أعمال ضد الأمن الوطني، وذلك عقب إعتقال فرانسوا بيا، المستشار الأمني للرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وقال تارسيس كاسونغو مويما المتحدث بإسم الرئيس الكونغولي في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء أمس: إنه لن يتم التسامح مع أي محاولة لزعزعة إستقرار مؤسساتنا الديمقراطية، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على الهدوء.
ولم تقدم السلطات حتى الآن أي معلومات بشأن الإعتقال المفاجئ للمستشار الأمني الخاص بالرئيس، الذي تم الإستماع إليه منذ يوم السبت في مقر وكالة المخابرات الوطنية.
هذا ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني أن بيا، الذي كان يعد أساسيا في دوائر السلطة، وأثار إعتقاله شائعات بشأن محاولة إنقلاب يشتبه في أنه أراد القيام بشيء ما في غياب رئيس الدولة، لدى حضوره قمة الإتحاد الإفريقي السبت بأديس أبابا.
وقال المتحدث بإسم الرئاسة إن الأمر يتعلق بأمن الدولة، والبت فيه مسألة تتعلق بالإختصاص الحصري لوكالة المخابرات الوطنية، مضيفا أنه ليس من عادة هذه الوكالة التواصل بشأن أنشطتها.
وأردف تارسيس كاسونغو مويما أن التحقيقات مستمرة على مستويات مختلفة، وإذا ثبت أنه من الضروري التواصل مجددا، فستقوم حكومة الجمهورية بذلك.
وشدد البيان الرئاسي على أن العملية الديمقراطية التي بدأت في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال أول انتقال سلمي للسلطة في يناير 2019، تعد إنجازا مقدسا يجب الحفاظ عليه بأي ثمن.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة