إنتهاء معركة الگرگرات لصالح المغرب

قال مهتمون بقضية الصحراء، أن التكهنات، و الآراء، التي كانت وراء التصريحات الجزائرية و جبهة البوليساريو، كل هذا كان الكثير من المراقبون يعتقدون أن القرار الأممي سيكون مغايير في الشكل و المضمون، ولذلك حشر الكثير نفسه، لكن لما صدر القرار الأممي، بخصوص تمديد بعثة المينورسو لمدة سنة كاملة، وعودة العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، هذا جعل المغرب مرة أخرى في موقع قوة، رغم تمسك خصومه بصعود قمة جبل التصعيد، الذي كان عدة أسابيع قبل بدء مناقشات ملف نزاع الصحراء على مستوى مجلس الأمن، لكن القرار وضع خصوم المغرب من جديد في حرج جديد، لكونهم كانا (الحزائر،والبوليساريو ) كانا قد رفضا العودة للعملية السياسية، إلا بشروط مسبقة، الشيء الذي سيجعلهم في تعارض مع مواقفه التي كانت مجرد “رفع السقف”،
من أجل قضية الگرگرات التي كانت تسعى كل من الجزائر والبوليساريو، بأن يشار إليها في قرار مجلس الامن على أنها خرق للإتفاق العسكري، لكن ذلك لم يحصل، لتبقى قضية الگرگرات أمر واقعي، و بذلك يكون المغرب قد كسب ما بعد الگرگرات، مع العودة للعملية السياسية حسب ما جرت العادة.
اليوم الجزائر و البوليساريو، يحثدون خسارة جديدة على جميع الأصعدة، وفي هذا الشأن تساءل مصطفى سيدي سلمى المبعد الصحراوي،
قائلا : هل ستستمر الجزائر والبوليساريو في التصعيد، الشيء الذي سيضعهما في مواجهة مع المجتمع الدولي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة