هل تنجح الأمم المتحدة تجنيب المنطقة المزيد من التصعيد !!!

قال المبعد الصحراوي مصطفى سيدي سلمى، من خلال إتصال هاتفي معه، بمكان منفاه بالشقيقة موريتانيا، أن القرار الأممي الذي سيصدر بخصوص قضية الصحراء نهاية شهر أكتوبر الجاري: بأن هناك معركة محتدمة في دهاليز المنتظم الدولي، و التي إعتبرها المصدر بأنها من أشد المعارك التي شهدها ملف الصحراء مند إندلاعه، لتجنيب المزيد من التوتر الذي شهدته المنطقة مند قطع البوليساريو الطريق بالمنطقة العازلة الگرگرات وما تلاها من أحداث، ونزع فتيلة، الحرب التي بدأت تقرع طبولها، خاصة بعد إعلان الجزائر قطع علاقتها مع المغرب، مما حدا بالأمم المتحدة، إلى الإسراع بتعيين مبعوث أممي جديد، في مهمة تبدو شبه مستحيلة أمام تصلب مواقف الأطراف و محدودة الخيارات أمامهم،فالمغرب لا يستطيع التراجع عن ما حققه من مكاسب، و الجزائر و البوليساريو لا بخدمهم الوضع الجديد على الأرض، حسب تعبير المصدر.
من المرجح أن يميل قرار مجلس الأمن المنتظر، لصاح الجزائر و البوليساريو، لتشجيع الجزائر والبوليساريو الإنخراط في المفاوضات المقبلة دون شروط مسبقة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة