إنهبار وشيك لقيادة البوليساريو


أكد العارفون و المتتبعون و المهتمون بقضية الصحراء، بأن قيادة البوليساريو، توحد في حالة إنهيار، بسبب واقع البُنى التنفيذية و المسار المتصاعد للأحداث داخليا و خارجيا، ناهيك عن الغياب التام للمنظومة الأمنية بشقيها المدني و العسكري جهاز الشرطة مُعطلة والإستعلامات مجمدة، بالإضافة إلى الخلية الأمنية التي تجمتع بثلث أعضائها، كما تحدث هؤلاء عن وجود ما يسمى بالمسؤول عن الامن الرئاسي في العاصمة الإقتصادية الموريتانية نواذيبو، كما وصفت ذات المصادر أن ملف غياب زعيم قيادة البوليساريو، الذي يوجد بين الحياة والموت، زاد من فتيل الغضب بالمخيمات و من الوضع الأمني بها، كما أن ما يسمى بقيادة النواحي السبعة يتواجدون في المخيمات، بينما بلاغات قيادة البوليساريو كل يوم تجلد سكان المخيمات و مناصري اابوليساريو، بالبلاغات الزائفة على أن هنا إستمرار للقصف على طول الحزام الأمني. كما تحدث هؤلاء العارفين بخبايا قيادة البوليساريو بما يسمى بالشغور الحكومي في عدة مناصب. كما تحدث ذات المصادر على أن هناك مسؤولون بالقيادة أصبحوا يُجبرون سكان المخيمات على دفع جزية على الخدمات السيئة للكهرباء الجزائرية، لأن الحكومة الجزائرية قد ابلغت قيادة البوليساريو بأنها ماضية في تقليص النفقات لفائدة جبهة البوليساريو، حيث قررت إيقاف ميزانية تدريس الأطفال الصحراويين بالإعداديات ذات النظام الداخلي. كل هذه المؤشرات تحيل على الإنهيار الوشيك لقيادة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة