أبا بوزيد يؤكد إستدعائه كشاهد في قضية إبراهيم غالي

أكد المدون الصحراوي أبا بوزيد بمخيمات الصحراويين بالرابوني، في بث مباشر له على صفحته بالفيس بوك، بأن القضاء الإسباني تم توجيه له دعوى كشاهد في القضية التي رفعها الفاضل أبريكة، وذلك يوم 29/06/ 2021، توصل رسميا على بريده الإلكتروني بإستدعاء رسمي من المحكمة الوطنية الإسبانية للإدلاء بشهادتي أمامها يوم 29 من الشهر الجاري، في قضية إعتقال الفاضل ابريكة وما تعرض له، كما أكد أبا بوزيد بأن قيادة البوليساريو وعبيدها مرتبكين بهذا الخصوص لأنهم سبق أن كذبوا على الشعب أن المحكمة برأت غالي وأغلقت القضية، حسب تعبيره. وفي ذات السياق رجح أبا بوزيد أنه من المرجح أن يقدم شاهدته للقضاء الإسباني عن بعد، و أضاف ذات المصدر بان شهادته ستكون في قصة الإعتقال الذي تعرض له رفقة إثنين من رفاقه وهما (الفاضل أبريكة، ومحمود زيدان )،  مضيفا بأنه سيدلي بشهادته بخصوص ما وقع للثلاثي “” خلال سجنهم كما أكد أنه معروف بالمخيمات بصدقه و برأيه كما لم يخفي بأن القيادة مجرمة، لأنها عذبته و سجنته و لن تخيفه ولو تطلب الأمر إعادته للسجن. و أضاف أبا بوزيد قائلا من خلال تدونته له : الشهادة تبقى شهادة، وعلى الحر أن يشهد بالحقيقة بعيدا عن العاطفة وبعيدا عن السياسة وبعيدا عن الكذب وبعيدا عن تضليل العدالة وبعيد عن إثبات أنه مناضل فالنضال الذي يحتاج للكذب ليس نضال، والمحاكم ليست ميدان للمزايدة وإثبات الوطنية بل لإحقاق العدالة.كما أضاف أنه: إذا كانت مصلحة الوطن في الكذب والزور والبهتان فلا عاش هذا الوطن ولا عاشت مصلحته.المصلحة العليا للوطن كما سماها المدون: تكمن في إحترام كرامة المواطن، وليس في إهانته، وإن لم يكن الوطن من أجل المواطن فمن أجل من هو؟كما لم يخفي أبا بوزيد إستغرابه ومآخذته لزميله وصديقي، وربما أستاذه الذي تعلم منه الحريات العامة كما سبقه للدفاع عن الحريات والعدالة والمساواة أن يحرض اليوم ضد الحريات وضد العدالة والمساواة، حسب تعبير المدون أبا بوزيد. ويضيف المدون الصحراوي قائلا: بأننا سجننا وتعذيبنا لن يكون “بطة ايكيو” باللهجة الحسانية والذي تعني أن المطرب الحساني حين يضرب لا يبوح بالأمر.
 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة