مخيمات الصحراويين والإنفجار المحتمل


تم تداول تسجيل صوتي، لأحد سكان مخيمات الصحراويين بتندوف، على وسائل التواصل الإجتماعي اليوم الخميس، بمخيمات “الرابوني”،حصل الموقع على تسجيل منه، يناشد من خلاله كل من وصله هذا التسجيل الصوتي بأن يقوم بتعميمه على أكبر نطاق بالمخيمات. هذا التسجيل الذي يؤكد صاحبه الحيف الكبير الذي تمارسه قيادة البوليساريو على سكان المخيمات، على خلفية تضييق على حرية التنقل الذي فرضته قيادة البوليساريو، حيث أجبرت سكان المخيمات بضرورة التوفر على رخصة من أجل التنقل خارج المخيمات، الأمر الذي أصبح الجميع يرى بأنه إجراء قامت به قيادة البوليساريو، من أجل خنق حرية سكان المخيمات، و الذي تم وصفه من طرف صاحب التسجيل بأنه سجن كبير، معتبرا  في نفس الوقت بأن قضية الترخيص لازمت المخيمات منذ ثلاثين سنة حسب تعبير صاحب التسجيل، الذي إعتبر الأمر بأنه عبودية مقننة. كما طالب صاحب التسجيل القيادة بضرورة الإجابة عن سؤاله التالي: لماذا تم إحداث أصلا الترخيص وما الفائدة منه مضيفا: “دون أن نغوص في طريقة التجارة التي تمارسها ثلة محسوبة على القيادة، من أجل مص دماء سكان المخيمات”. كما قال: بأن الحصول على رخصة للتنقل أصبحت تتطلب الحصول على وساطة وبدفع مسبق ما بين 5 ملايين إلى 1 ميلون من العملة الجزائرية، لأن المسموح به بكل ولاية هم خمسة أشخاص وثلاثة مرات في الأسبوع.كما طالب صاحب التسجيل بفتح بوابات المخيمات، التي هي أصلا تعرف خمسة حواجز أمنية، يتعرض فيها المواطن الصحراوي لأبشع أنواع التفتيش، كما أن الشاحنات ممنوع عليها مغادرة الرابوني، كما تم منع قطاع الغيار من دخوله للمخيمات، ناهيك عن منع جميع أنواع الخضر والفواكه، كما أن صاحب الرخصة يجب عليه ألا يتعدى 250 كلم، معتبرا بان هذا كله هو ضحك قيادة البوليساريو على ذقون سكان المخيمات، مطالبا قيادة الرابوني بضم سكان المخيمات على تندوف ليصبح الجميع جزائري وتحت قانون وحكم الجزائر.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة