المخيمات على وقع الإحتجاجات
تشهد مخيمات الصحراويين بتندوف منذ ليلة أول أمس إحتقان في صفوف سكان َما يسمى بولاية السمارة، و بالخصوص أفراد و عشيرة رجل الأمن الذي أصيب خلال الهجوم الذي نظمته ثلة من المواطنين على مركز للأمن من أجل تحرير سجين و هو أحد أفراد عائلة ما يسمى بوزير الداخلية، هذا الهجوم الذي خلف أصابة ما يسمى برجل أمن و الذي نقل لتلقي العلاج، لكن قيادة البوليساريو تخلت عن هذا الأخير الشيء الذي دفع عائلته للدفاع عن حق إبنهم، الذي تعرض لإعتداء شنيع، و في هذا السياق، بدأت مكونات أبناء و عشيرة وقبيلة الشخص المصاب بحشد ما أمكن حشده بالمخيمات للرد على قيادة البوليساريو و ميزها العنصري الذي تمارسه في حق بعض القبائل، هذا الأمر الذي قابلته قيادة
الرابوني بإنزال أمني بما يسمى بولاية السمارة ولم تتضح بعد معالم هذا الإنزال و ما ستسفر عنه. إلا أن مصادر من مخيمات الصحراويين بتندوف تفيد أن الأوضاع مرجحة للكثير من التوتر.