حسب المعلومات الواردة من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن ما يسمى بالوزير المكلف بالأراضي المحتلة البشير مصطفى السيد، قام بإجراء عدة إتصالات عبر وسائل التطبيق الإجتماعي (واتساب) بالعديد من ممن أسمتهم المصادر بمناضلين وموالين لجبهة البوليساريو بالأقاليم الجنوبية، يحثهم على ضرورة التوجه إلى مدينة بوجدور لزيارة “سلطانة” معللا الأمر بأنه في غاية الأهمية في هذه الظرفية التي تصادف تحرك مجلس الأمن الذي سيعقد إجتماعاته لإصدار قراره السنوي، لكن هذا النداء لم يجد ترحيبا واسعا، كما تضيف ذات المصادر التي قالت بأن البشير مصطفى السيد قال خلال إتصاله بأنصاره أنهم (فضحوه) بعدم تحركهم في إتجاه مدينة بوجدور، مقترحا على مناصريه بأن يتوجهوا إلى المحطة و بأن يتظاهروا بأنهم متوجهين إلى مدينة بوجدور لخلق “سيناريو” طلب منهم توثيقه من أجل الركوب عليه، كمادة إعلامية و الحصول كذلك على الدعم المادي حسب المكالمات الهاتفية، و المعلومات المتوفرة.
