تستمر قيادة البوليساريو في تقييد حرية التنقل بمخيمات

قال أحد المدونين من مخيمات الصحراويين بتندوف ، أن قيادة البوليساريو و بالخصوص ولد سيد البشير وأقاربه يختلقون كل الطرق من أجل تشديد الخناق على سكان المخيمات “بالرابوني” و التي يسميها البعض إعتباطا “مخيمات العزة والكرامة،” و أضاف المدون أبا بوزيد بأن الغباء لا يزال يجثم على أهل الصحراء للسنة الثالثة على التوالي من تولي المغفل ملف الداخلية ، تارة منع جزئي وتارة منع كلي، و مرة منع للمواد وأخرى منع للشاحنات، تارة إعتماد الترخيص بالقائمة ، و تارة الترخيص بدونها، مرة منع التنقل 6 أيام في الأسبوع وتارة منعه 3 أيام في الأسبوع حسب مزاج القيادة،  و في بعض الأحيان يقوم بالمنع في التحرك بحجة الحرب والواقع أن تجارة الوزير في تراخيص الخروج هي سبب كل هذا التضييق و التوسيع على التنقل، حسب ذات المصدر في مخيمات “الكرامة” إذا كان لزاما أن تخرج من المخيمات بصفة إستعجالية فعليك الإنتظار أسبوع وأحيانا أسابيع حتى يتسنى لك تحقيق رغبتك في الحركة. و الإستعجالية حسب المدون تتطلب دفع “إتاوة” نقدا لمكتب الوزير عبر مافيا التراخيص وبعد أن تبيت ليالي في طابور التراخيص، بعد كل هذا إذا كنت محظوظا في التنقل من أجل غايتك. هذا وهي مخيمات “الكرامة”! وبعد كل هذا فلا ينقص كرامة الصحراوي هنا عن الاكتمال سوى العبور خروجا ودخولا عبر رقبة القارورة والخضوع للتفتيش والابتزاز حتى يشعر بتمام كرامته. حسب ما قاله المدون أبا بوزيد  في تدونته

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة