تفاصيل حصرية عن سبب لقاء الرئيس الموريتاني أحد قيادة البوليساريو


تفيد بعض المعلومات الحصرية التي توصل بها الموقع، بأن البشير مصطفي السيد لم يكن سيلتقي الرئيس الموريتاني، لأن زيارة هذا الأخير رفقة كل من ماء العينين ولد الشيخ لكبير، والنانة منت الرشيد، ثم ماء العينين محمد ولد أتقانة، لم تكن رسمية، بل كانت الزيارة ستهم المجتمع المدني والأحزاب الموريتانية، والغاية كانت على ما يبدو هي محاولة إستمالة بعض الهيئات المدنية والحقوقية وبعض الأحزاب بموريتانيا، لذلك لم تكن زيارة “ولد السيد” بصفة رسمية، لكن نشر خبر وصول وفد من قيادة البوليساريو، إلى موريتانيا عجل بتقديم عدة شكايات للقضاء الموريتاني، من طرف بعض الجمعيات الحقوقية التي تطالب بمحاسبة الشير مصطفى ولد السيد بإعتبار يداه ملطختان بدماء ثلة كبيرة من الشباب الموريتاني بسجن الرشيد “بالرابوني”، و امام هذا الوضع كان لزاما على قيادة البوليساريو أن تجد مخرجا حيث تم التعجيل بوضع طلب عند ديوان رئيس موريتانيا من أجل رقاء الرئيس، و حسب المعلومات فإن الرئيس الموريتاني لم تكن لديه النية في إستقبال هؤلاء، و خصوصا البشير مصطفى السيد الذي كان إسمه هو الوحيد عند ديوان الرئاسة.هذا فلم يستقبل “ولد السيد سوى من طرف حزب واحد بموريتانيا وهو إتحاد قوى التقدم، هذا في الوقت الذي عجت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنتديات بموريتانيا بعدم الترحيب بالشير مصطفى السيد.    
 

 
 
 
 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة