سيدة تدخل في إعتصام مفتوح بأسا الزاك


دخلت سيدة في إعتصام مفتوح بعمالة أسا الزاك أمام مقر الوكالة الوطنية للتشغيل و الكفاءات، و ذلك إحتجاجا على لحقها من حيف بعد أن حصلت على فرصة عمل كمربية تعليم أولي بمؤسسة خصوصية بأسا، لكنها قامت بوضع ملف لها بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بأسا، و بعد إنتظار دام شهور إلى أن تم الإتصال بها شهر 11من سنة 2020 وبمقر الوكالة المذكورة أخبرت بالتوجه إلى المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث إستقبلتها مديرتها، لتخبرها أنها ستدرس بمدرسة محمد السادس بأسا لمدة ثلاثة اشهر براتب شهري قدره 1000 درهم بعدها ستوقع مباشرة عقد عمل مع المؤسسة المغربية للتعليم الاولي براتب سهري قدره 2700درهم . لكن بعد إنقضاء الثلاثة أشهر، وجدت هذه السيدة أمام محنة أخرى هي طرق أبواب المديرية الاقليمية التربية الوطنية بأسا، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي بتنسيقيتها الجهوية بكلميم واد نون ، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بأسا، من جديد لكنها لم تجد من المعنيين غير المماطلة و التسويف، ومع تأكد توقيع مربيات لعقود تشغيل دون أن تكون لهم أية تجربة دخلت المربية المذكورة في إعتصام مفتوح أمام مقر الوكالة الوطنية للتشغيل و الكفاءات بأسا، حيث أصيبت المعتصمة، بخيبة أمل كبيرة حين إكتشفت أن هناك سيدة تعاقدت معها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي رغم أنه ليست لها أي تجربة في تدريس التعليم الأولي ، ولم يسبق أن وضعت ملفها بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات بأسا، ولكن لأن مقرب منها يشغل منصب موظف بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأسا ، و مقربة أخرى لها تشتغل بالتعليم الأولي بالمديرية المذكورة، بالإضافة إلى هذا أيضا تعاقد سيدة أخرى مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي، في الوقت الذي تؤكد المعلومات المتوفرة بأنها غير حاصلة على الباكالوريا وليست لها أية تجربة في تدريس التعليم الأولى، لكن أحد أفراد أسرتها رئيسة مصلحة التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأسا، الشيء الذي زاد من غيض المعتصة في العراء رفقة أبنائها، مطالبة المسؤولين بالعمل على فك لغز ما يحدث في هذا الميدان.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة